ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، "أعلن المجلس الأعلى للدفاع حالة الطوارئ الصحية وتقليص حركة المسافرين في المطار لتصبح 20% وإجراء فحص (طبي) فوري للقادمين، وفرض حظر تجول ومنع الخروج والولوج الى الشوارع والطرقات".
وسيتم ذلك بدءا من الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وتنتهي صباح 25 جانفي، وفق المصدر ذاته.
وشملت القرارات "إقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والمصالح المستقلّة والجامعات والمدارس الرسمية والخاصة والحضانات على اختلافها والحدائق العامة والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية العامة والخاصة الداخلية والخارجية منها".
وتقرر "تعليق العمل في المحلات التجارية على اختلافها ومكاتب أصحاب المهن الحرة والأسواق الشعبية ودور السينما والمتاحف والمسارح وصالات الفيديو بوكر والألعاب الإلكترونية".
كذلك "منع إقامة الحفلات العامة والخاصة والمناسبات الاجتماعية والسهرات والتجمعات على اختلاف أنواعها".
كما تم تكليف "وزارة الداخلية والبلديات التنسيق مع المرجعيات الدينية بهدف إقفال دور العبادة وإلغاء المناسبات الدينية على اختلافها وتنوعها".
واتخذت القرارات خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع (يضم القيادات العليا بالدولة) برئاسة الرئيس اللبناني، ميشال عون، مساء الإثنين، لبحث الوضع الصحي في ضوء تزايد إصابات كورونا، وفق المصدر ذاته.
وشملت القرارات استثناءات أبرزها عمل الأطقم الطبية، ومطار رفيق الحريري الدولي.
وفي تعقيب مقتضب للإعلام، ربط المتحدث باسم المجلس، اللواء الركن محمود الأسمر، بين إمكانيّة، تمديد حالة الطوارئ الصحية، حسب معطيات الإصابات، التي ستسجّل خلال هذه المدّة.
ويدخل لبنان للمرّة الأولى في مرحلة الطوارئ الصحيّة، بعد أن سبق وأعلن في الفترات السابقة مرحلة إجراءات واحتياطات تتمثل أبرزها في الإغلاق في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا.
ومؤخرا يشهد لبنان تصاعدا في منحنى إصابات كورونا، إذ سجل إجمالا حتى مساء الإثنين، 222.391 إصابة بالفيروس، بينها 1629 وفاة و144.548 حالة تعاف.