وأوضحت نقابة الصحفيين أن ما تضمّنه التقرير هو أمر مغلوط ومرفوض وموجه لخدمة أجندات سياسية إقليمية.
وبيّنت النقابة أن القول بأن أكثر من 90 في المئة من سكان ذهيبة يمتهنون التهريب، (حسب التقرير)، هو تشويه مرفوض لسكان المنطقة وهو مخالف لكل المواثيق الأخلاقية المهنية.
كما اعتبرت لجنة أخلاقيات المهنة الصحفية أن التقرير الصحفي غير محايد وقد تم اختيار المستجوبين بطريقة انتقائية مما يبرهن على أن ما تم بثه موجها وموظفا سياسيا بغاية التشويه والتظليل.
وطالبت اللجنة، "قناة العربية" و"العربية الحدث" وكل المؤسسات الإعلامية التي تنقل عنها التقارير الصحفية وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي ويوتيوب بسحب التقرير فورا لما شابه من عيوب أساسية تمس من صدقية العمل الصحفي ولما له من تأثيرات سلبية على التونسيين.
وأكدت أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مجموعة قنوات العربية، التي تمولها مملكة السعودية، بنشر أخبار زائفة بهدف الإساءة إلى تونس وشعبها.
هذا وجدّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التذكير بأنها لازالت تحتفظ بحق التونسيات والتونسيين في متابعة هذه المؤسسة الإعلامية عن بث إشاعة وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي يوم 27 جوان الماضي ما لم تعتذر عما بدر منها من سياسة عدوانية موجهة ضد بلدنا وشعبنا.