يأتي ذلك على خلفية احتجاج عدد من أهالي بوزيد أمام مكان الاجتماع الشعبي الذي أشرفت عليه عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، لتتمكّن هذه الأخيرة وكل من واكب فعاليات الاجتماع من مغادرة الفضاء تحت حماية أمنية مشددة فيما بعد.
وقال قفراش ، في تدوينات مختلفة على حسابه الخاص بـ"الفايسبوك"، أنّه تأكّد اليوم بأن "جزء من الأمن الوطني داعشي و جبان بعد أن ترك الإرهابيين السفلة يعتدون على إجتماع عبير دون تدخل و ستحاسبون".
هذا ووصف جزء من أبناء سيدي بوزيد، والذين حاصروا مكان اجتماع عبير موسي وعبروا عن رفضهم لها، بـ"الإرهابيين" الذين يقف ورائهم "الخوانجية الذين أمروا الأمنيين الجبناء الخونة بالانسحاب" وذلك وفق تعبيره.
وتابع منذر قفراش "الدم بالدم".