و كشفت رئيسة الهيئة سهام بن سدرين خلال تقديم التقرير الختامي للهيئة، أنه لم يتم الكشف عن الملف منذ فترة حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أمر أن يتم معالجة الأمر بسرية تامة.
و ورد بالتقرير الختامي للهيئة أنّ شركة خفية الاسم، مسجلة بالملاذ الضريبي، من أهم المساهمين فيها حكومات أوروبية، استغلت هذا المنجم دون ترخيص.
و أكدت الهيئة في تقريرها أنها لم تجد أثرا لمداخيل للميزانية متأتية من مجال التنقيب عن الذهب رغم إمضاء الشركة لعقود مع أهم مصنّعي المعادن العالميين وتمديد رخصة البحث.
و اعتبرت بن سدرين أنّ اختفاء كل الآثار الإدارية لمنجم الذهب بالإضافة إلى اختفائه من كل الرادارات بكل المؤسسات إلى حد اليوم دليل على تواصل منهجية التعتيم.