و أكّد سعيدان في مداخلة على إذاعة "جوهرة" أن البنك المركزي قرّر الترفيع في سعر الفائدة للمرّة الثالثة في أقل من سنة وهو أمر غير معتاد ويعكس الواقع الصعب في تونس بسبب التضخّم المالي والارتفاع الكبير للأسعار وغلاء المعيشة.
وأضاف أن البنك المركزي لم يكن لديه خيار آخر سوى هذا القرار، خاصة وأن الحكومة لم تقم بأي عملية إصلاح و إنقاذ ولم تنخرط في مسار انعاش اقتصادي فعلي.
وبيّن الخبير الاقتصادي أن الترفيع في سعر الفائدة المديرية سيؤثر على القروض والمقترضين الذين سيضطرون إلى دفع أقساط أكبر من القروض الحاصلين عليها من البنوك سواء القروض القديمة أوالجديدة.