كما أكدت المنظمة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء أنّ تونس ليست البلد الوحيد المتقاعس في إعادة هؤلاء النساء والأطفال، إلا أنها لها واحدة من أكبر المجموعات في هذه المعسكرات.
وقالت المنظمة، نقلا عن وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية، إنه يوجد حوالي 200 طفل و100 امرأة زعموا أنهم تونسيين، وهم محتجزون في الخارج دون تهم لفترات بلغت العامين بصفتهم من عائلات أعضاء داعش، أغلبهم في سوريا وليبيا المجاورة وبعضهم في العراق.
و ذكرت "هيومن رايتس واتش" في ذات التقرير أن تونس كانت قد أعلنت أن عدد مواطنيها الذين التحقوا بداعش في الخارج ناهز الثلاثة آلاف، غير أت ديبلوماسيان غربيان رجّحا، في حديثهما مع المنظمة، أن العدد الفعلي أكبر من ذلك بكثير، حيث بلغ عدد التونسيين الذين سافروا إلى سوريا حوالي 6,500، والذين سافروا إلى ليبيا بين 1,000 و1,500.