وأكّدت الإجارة أنّ السجين المذكور يتلّقى الرعاية الصحية الضرورية بانتظام وطبقا لما يقرّره الأطباء المباشرون لحالته وقد خضع خلال فترة إيقافه، لكافة العلاجات والكشوفات والتحاليل اللازمة، وهو مقيم منذ 09 جويلية 2018 إلى حدّ الساعة بأحد المستشفيات الجامعية بالعاصمة.
وتابعت أنّه بالرغم من تعبير الإطار الطبي عن رأيه القاضي بإمكانية مواصلة العلاج بالسجن إلاّ أنّ الإدارة العامة للسجون والإصلاح خيرت الإبقاء عليه بالمستشفى للمزيد من الإحاطة وتوفير أحسن سبل العلاج، وبالتالي يكون المعني بالأمر قد أقام إجمالا أكثر من ستة أشهر بالمستشفى خلال كامل فترة إيقافه الممتدة على حوالي سنة وثلاثة أشهر، وذلك وفق نص البيان.
هذا وشدّدت إدارة السجون على أنّ صابر العجيلي حظي بظروف إقامة داخل السجن تتوفّر فيها مختلف متطلبات السلامة الجسدية والرعاية الصحية وفي نطاق مبدأ المساواة بين مختلف المساجين، وقد تلقى خلال فترة إيداعه أكثر من خمسة وستين (65) زيارة من أفراد عائلته فضلا عن أنّ زيارته كانت متاحة لمختلف المنظمات والهيآت المخوّلة لدخول المؤسسات السجنية ولم يتمّ تسجيل أيّ تقصير في التعامل مع وضعيته.
وبيّن البيان أنّ الإدارة العامة للسجون والإصلاح تمتثل للبطاقات الصادرة عن السلط القضائية المختصة دون أيّ اجتهاد وتعمل على احترامها في نطاق القانون.