وأضاف الغزلاني أنّ والي القصرين "ضحك عليهم" حيث نقلهم إلى دار الشباب بعد أن وعدهم بتوفير منزل للعائلة لحمايتهم خاصة بعد التهديدات التي تحدق بهم وترصد تحركاتهم، مُشيراً إلـى أنّ الغرفة التي منحها الوالي للعائلة تحتوي على 3 أسرة بينما يصل عدد العائلة لـ20 فردًا.
كما أفاد أنّه خلال زيارة وزير الداخلية هشام الفراتي إلى منزلهم إثر الهجوم الإرهابي، قام الإرهابيين بإطلاق النار في الهواء الشيء الذي سمعه الوزير وقرّر على إثره مُغادرة المكان دون أن يُبقي أي أعوان للأمن حول المنزل.
هذاوبيّن أنّه في ليلة الهجوم الإرهابي وفي اليوم الذي يليه لم يتمّ حماية المنزل بأي أعوان لا من الأمن الوطني ولا من الجيش.
وأشار شقيق الشهيدين إلى أنّ جنازة الشهيد لم يحضرها أي أحد من المسؤولين وأنّها اقتصرت على العائلة فقط، مُتابعًا أنّ هنالك وعد بتوفير منزل أخر لعائلة الشهيد بعد رفضهم للمكوث في دار الشباب لأكثر من أسبوع.