وقال القروي في بيان أصدره للرأي العام، ان ما يدّعونه من تجهيز حملة احتجاجات عنوانها "سترات حمراء" لا أساس له من الصّحّة.
وأضاف مدير قناة نسمة ان ما يتمّ الترويج له لا يتعدّى سوى ادّعاءات كاذبة واتهامات مغرضة وشيطنة لا يعرف أسبابها إلاّ من وراء هؤلاء ومموّليهم وأصحاب القرار لديهم".
وأكّد نبيل القروي أنه لن يسكت هذه المرّة على مثل هذه الممارسات.
وأوضح أنّه كلف محاميه بتقديم شكاية في الغرض مع تكوين فريق متابعة، لجعل إجراءات التّتبّع آليّة.
واعتبر أنّ مثل هذه الحملات "المغرضة بقصد التشويه امتهنها البعض ممن تؤجرهم أطراف حزبية وسياسية ولم يعد يخفى عن أحد أنّ تلك هي مهنتهم اليوميّة وأنّ شغلهم الشاغل نبيل القروي.. أمّا ما يشدّ الانتباه هذه المرّة هي خطورة الادّعاء واختيار هذا التّوقيت الذي تشتعل فيه أوروبا.
وجهت الحكومة التونسية منشورا إلی کافة المصالح والادارات الأمنیة والعسکریة والدیوانیة والتجاریة.