سياسة

أردوغان يكشف معطيات جديدة بخصوص اغتيال جمال خاشقجي

كريمة قندوزي | الثلاثاء، 23 أكتوبر، 2018 على الساعة 10:43 | عدد الزيارات : 3722
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاصيل بخصوص اغتيال الصحفي السعودي جمال الخاشقجي.

 

حيث تمنى أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 أمام كتلته في البرلمان التركي، الرحمة للخاشقجي معزيا خطيبته والصحفيين.

 

وقدم أردوغان جملة من المعطيات، تمثلت في ما يلي :

 

- 28 سبتمبر 11:50 زار القنصلية السعودية في اسطنبول

- في هذه الزيارة تبين أنه تم اخبار الفريق الذي قام باغتياله بهذه الزيارة

- بعض من الموظفين القنصلية ذهبوا بشكل سريع إلى السعودية وقاموا بالتحضيرات لهذه الجريمة 

- 01 اكتوبر قبل يوم من الجريمة، على الساعة 16:30 فريق أتى من السعودية وانتقل إلى النزل وذهب إلى القنصلية

- فريق آخر ذهب إلى غابات بلغراد في اسطنبول

- فريق أخر أتى إلى اسطنبول على متن طائرة تابعة لخطوط الطيران السعودية انتقلوا إلى فندق

- 15 شخصا انتقلوا إلى تركيا بين ساعات مختلفة والتقوا في القنصلية

 

- أولا تم خلع الهاردديسك من كاميرات التسجيل الداخلية وتم الاتصال بالخاشقجي لتأكيد الموعد والذي انتقل من لندن إلى اسطنبول

- دخل القنصلية 01:50 وخطيبته كانت معه

- انقطعت اخباره بعد ساعة

- 17:50 خطيبته أبلغت السلطات التركية بقلقها عن مصيره وانه دخل القنصلية ولم يخرج وأنها تخشى بأنه حدث مكروه عليه

- قوات الأمن التركية بدأت تحقيقا في الموضوع

- تم التأكد من دخوله وعدم خروجه

- ووفقا لاتفاقية فيينا التي باتت على المحك فهي تحرم وتمنع السلطات المحلية من التحقيق مع موظفي القنصلية

- تم تكليف المدعي العام بالتحقيق

- قبل يوم واحد من الجريمة تم التأكد من انتقال أعضاء مخابرات واطباء عدليين واشخاص آخرين أتوا لتركيا بطائرات عادية وخاصة

- وبعد الجريمة تم أيضا نقل شخص يشبه الخاشقجي تم تكليفه بدور خاشقجي للخروج من القنصلية

- 04 اكتوبر السلطات السعودية رفضت رفضا باتا أنه هناك جريمة قتل خلالها خاشقجي واستدعوا مراسل رويترز وقدموا له صورا وفتحوا بعض الخزانات بشكل مستهتر ليثبتوا أنه لا يوجد جريمة

- المدعي العام استمر بالبحث وحصل على وثائق وأدلة جديدة وقاموا بمشاركة الجهات المعنية بالتحقيقات والتفتيشات

- زارت هيئة مكونة من مسؤولين سعوديين تركيا وقالوا أن السعودية ستفتح أبواب القنصلية أمام التفتيش التركي

- اريد أن أؤكد على ضرورة الاستجابة لبعض الأسئلة : الحادثة جرت في اسطنبول ونحن مسؤولون والمساءلة شيء طبيعي

- وعندما بدأت الستارة تُسدل على هذه الجريمة، انتظرنا نتيجة التحقيقات والتفتيشات التركية

- 14 أكتوبر اتصلنا بالملك سلمان وتحدثت إليه بخصوص الموضوع وقدمت له بعض الأدلة وأيضا قلت له من الضروري تشكيل لجنة تحقيق مشتركة واتفقنا في اتصال هاتفي على هذه النقطة

- فرق التفتيش التركية التي دخلت القنصلية (القنصل لم يسمح بدخول قوات الأمن التركي وأنا في ذلك الوقت تحدثت عن سوء إدارة القتصل لمجريات الأحداث، تم عزله من مقامه وعاد إلى بلاده في ذلك الوقت) بعدها دخلت في 19 أكتوبر أي بعد 17 يوم من الجريمة وبعدها اعترفت السعودية بارتكاب الجريمة

 

- كانت المعلومات السعودية تشير إلى اشتباك باليد أدى إلى وفاته

- اتصلت بالملك مرة أخرى وقال لي تم اعتقال 18 شخصا على ذمة التحقيق في الجريمة

- تحققنا أنا 15 شخصا + 3 يعملون بالقنصلية هم متورطون

- بعد الكشف عن هذه المعلومات : 21 أكتوبر اتصلنا بترامب وأكدنا على ضرورة أن يكون هناك موقف مشترك للكشف عن تفاصيل الجريمة

- في هذا الإطار نؤكد أننا قمنا بكل ما يتيحه لنا القانون الدولي من الصلاحيات للتحيقي والتفتيش للمرتكبين هذه الجريمة وفي نفس الوقت بعض الأشخاص يشككون بموقف تركيا وشفافيتها نؤكد أننا لن نقف سونكشف عن التفاصيل،

- القوانين الدولية لا تسمح بارتكاب الجرائم تحت مسمى الديبلوماسية والمدعي العام وقوات الأمن التركية سيحققون في هذه الجريمة وسيعلنون عن النتائج

- صفة الخاشقجي كصحفي تحملنا المسؤولية الإضافية وسنتابع التحقيقات إلى الآخر