جاء ذلك بحسب تغريدة نشرها صلاح خاشقجي نجل الصحفي السعودي، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" باسمه وباسم عائلته التي تعيش بالسعودية.
وقال الابن صلاح في تغريدته "في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل نسترجع قول الله تعالى فى كتابه الكريم “وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ".
وتابع "ولذلك نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجى أنّا عفونا عن من قتل والدنا رحمه الله -لوجه الله تعالى- وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل".
وكان صلاح خاشقجي قد قال في وقت سابق إنهم لا يرغبون في تسييس عملية قتل أبيهم، وقد ظهر لوسائل الإعلام في صور التقطت له والملك سلمان بن عبد العزيز يقدم له التعازي بعد مقتل الأب.
وفي 2 أكتوبر 2018، قتل خاشقجي، الصحفي السعودي والكاتب بصحيفة "واشنطن بوست"، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وعقب 18 يوما على الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت مقتل خاشقجي إثر "شجار مع سعوديين"، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
وفي إطار القضية، أصدرت السعودية أحكاما بالإعدام في حق 5 متهمين، وأحكاما بالسجن 24 عاما لثلاثة متهمين آخرين، فيما تم إطلاق سراح الأسماء المقربة من ولي العهد محمد ابن سلمان.
وفي تقرير من 101 صفحة نشرته المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في جوان 2019، تم تحميل السعودية المسؤولية عن قتل خاشقجي "عمدا".
وأشار التقرير الأممي أيضا إلى وجود أدلة موثقة من أجل التحقيق مع مسؤولين كبار، بينهم ابن سلمان.