حيث تم خلال هذه الندوة تسليط الضوء على مستجدات ملف اختفاء الصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي وملابسات اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال الخاشقجي.
وقد عبر الائتلاف المدني للدفاع لحرية التعبير عن استيائه من تصاعد الاعتداءات على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم عموما وفي المنطقة العربية خصوصا، وطالب السلطات السعودية والتركية على حد السواء بالفصح عن حقيقة مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
كما طالب الائتلاف بفتح تحقيق دولي مستقل في قضية اختفاء الخاشقجي وإبلاغ الرأي العام بكل المستجدات في خصوصه، معبرا عن استيائه من تنظيم الجمهورية التونسية مناورات عسكرية مع المملكة العربية السعودية خلال شهر أكتوبر الجاري، سيما وأن الأخيرة مطالبة بمزيد فسح المجال أما الصحفيين والنشطين للتعبير عن رأيهم بكل حرية ودون قيود.