سياسة

غدا: السبسي يجتمع بكتلة نداء تونس للبحث في الازمة السياسية الراهنة

زووم تونيزيا | الاثنين، 23 جويلية، 2018 على الساعة 12:19 | عدد الزيارات : 2859
افاد النائب عن كتلة نداء تونس المنجي الحرباوي ان لقاء سيجمع ظهر غد الثلاثاء رئيس الجمهورية بنواب حركته بمجلس نواب الشعب بقصر قرطاج لاستيضاح بعض المسائل المتعلقة بالازمة السياسية التي تشهدها البلاد .  

 

 

وبين الحرباوي ان هذا اللقاء الذي برمج بطلب من الكتلة النيابية للحزب سيتم التطرق خلاله الى الوضع العام في البلاد على المستوى السياسي و الاقتصادي والحلول المطروحة للخروج من الازمة الراهنة بهدف تحديد موقف موحد للكتلة من هذه المسائل مضيفا انه لن يتم طرح المسائل الداخلية لحزب نداء تونس مع رئيس الجمهورية .


واشار النائب ان لدى اعضاء كتلته اراء ومواقف مختلفة حول الحكومة وبقاء رئيس الحكومة او رحيله مبينا ان بعض اعضاء الكتلة منحازون الى الشاهد ويطالبون باجراء تحوير وزاري فقط.


ووفق الحرباوي فان اللقاء المبرمج مع رئيس الجمهورية ياتي في ظرف يتم فيه التشويش على الموقف السياسي لرئيس الجمهورية خاصة بعد حواره التلفزي الاخير(تم بثه على قناة نسمة الخاصة يوم 15 جويلية) كما ان رئيس الدولة له الشرعية الانتخابية وهو مرجعية الحزب باعتباره مؤسس الحركة وبيده البوصلة السياسية والتوجهات العامة .


وقال النائب في هذا الصدد ان عديد الاطراف من الكتلة و الحزب و الحكومة يتكلمون باسم رئيس الجمهورية وينسبون له مواقف من عدد من المسائل مضيفا "اردنا ان نستمع الى هذه المواقف مباشرة ونقطع الشك باليقين".


يذكر ان اجتماعا عقد يوم 16 جويلية الفارط بقصر قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية لبحث السبل الكفيلة بتجاوز الأزمة السياسية الراهنة وضرورة تحمّل مختلف الأطراف السياسية لمسؤولياتها لإيجاد الحلول اللازمة مع تغليب المصلحة العليا للوطن، وذلك حسب ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية .


وقد حضر هذا الاجتماع الذي لم يتم فيه التوصل الى اتفاق حول الازمة السياسية ،كل من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد ، والأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والمدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس وحافظ قايد السبسي.


وكان رئيس الجمهورية قد قرر تعليق الحوار حول وثيقة قرطاج 2  في اخر اجتماع عقد يوم 29 ماي الفارط اثر تواصل اختلاف وجهات النظر بين الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج حول النقطة 64 من برنامج العمل الحكومي الذي اعدته لجنة خبراء منبثقة عن هذه الاطراف ، وتتعلق هذه النقطة بتغيير رئيس الحكومة .

 

وات