وبينت الهيئة، في ذات البيان، الذي وقعه اعضاؤها (وهم ناصر شويخ وطارق الشعبوني وصالح الدين بن فرج وخميس قسيلة وامال الجبالي ورضا جابر ومحمد فنون معاوية) ان قرارها ياتي اعتبارا للتحركات والمواقف الفردية التي اتخذها بالحاج وانتهى اليها دون استشارة قيادة الحركة بمختلف مؤسساتها ومرافقها.
وكان رضا بالحاج، قد اكد أنه في مشاورات متقدمة للعودة لحركة نداء تونس، التي تقوم بمشاورات مع عدد من الشخصيات السياسية المستقيلة منه من أجل العودة للحزب.
وإعتبر بالحاج، (القيادي السابق بحركة نداء تونس والمستقيل منها، ومدير ديوان رئيس الجمهورية السابق إلى غاية غرة فيفري 2016)، أن إعادة هيكلة حزب حركة نداء تونس وترتيب بيته الداخلي قد يمكنه من إستعادة قوته وخلق التوازن بالمشهد السياسي.
وبخصوص مصير حزبه (حركة تونس أولا)، الذي أحدثه مع عدد من المستقيلين من حركة نداء تونس، قال إن بعض قيادييه بصدد النقاش للعودة لهياكل حركة نداء تونس، والتباحث حول إمكانية أن تتحالف حركة تونس أولا مع حركة نداء تونس وعدد من الأحزاب التقدمية قصد تكوين جبهة وسطية ديمقراطية.
وقد قررت الهيئة، حسب نفس البيان، الدعوة الى اجتماع عاجل للهيئة السياسية الموسعة لحركة تونس اولا بحضور ممثلي الجهات لتدارس المستجدات على المستوى الحزبي والوطني.
وات