وأوضح شويخ في تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" أن رغبة تأجيل هذا الموعد الانتخابي إلى مارس 2018 هي رغبة عديد الأحزاب من بينها حركة مشروع تونس والبديل التونسي وافاق تونس مؤكدا على عدم جاهزية الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، لما تواجهه من ضغوطات حزبية وسعي إلى التحكم في مصيرها، بإخضاعها لمحاصصة حزبية في اختيار أعضائها على حساب استقلاليتها وحيادها وتعطيل عملية سدّ الشغورات في تركيبتها".
و بخصوص التزام الحكومة الحالية ببنود وثيقة قرطاج قال شويخ إن المؤشرات ليست إيجابية وأنه تم تحقيق هدف وحيد في هذه الوثيقة وهو محاربة الإرهاب و اما البنود الأخرى فقد بقيت مجرد عناوين حسب تعبيره .