وأعلن كرشيد أنه تم تخصيص هذا العقار المتمثل في مركز قمرت للأشخاص ذوي الإعاقة و ذلك لتصنيف المركز المذكور كمؤسسة عمومية لفائدة وزارة الشؤون الاجتماعية .
كما أكد كرشيد في هذا الإطار على أن الملك العام لا يمكن التساهل فيه ، و ينبغي أن يرتكز على إعادة الحياة لهذا المركز الذي كان من المفروض أن تفاخر به بلادنا.
من جهته شدد محمد الطرابلسي على ضرورة إعادة الوظيفة الحقيقية لهذا المركز لضمان ديمومته وتحسين مردوده بما يعود بالنفع للمجموعة الوطنية مع ضمان الحفاظ في ذات الوقت على ممتلكات الدّولة.
و كان الوزيران قد زارا مقر جمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين بقمرت العام الفارط وعاينا الحالة المتردية للجمعية في مستوى بعض المرافق والخدمات والتي أثرت سلبا على جودة الخدمات التي يقدمها المركز لذوي الاحتياجات الخصوصية ..