وأوضح الشعيبي، في تدوينة على الفايسبوك، أنه ومن "سخرية القدر" اكتشف أن الدعوة هي اعتراض من وزير التربية الحالي حاتم بن سالم على حكم سابق سبق وأن حُكٍم لصالحه.
وأكّد الشعيبي أنه لا يعلم إن كان الوزير بنفسه من قام بالاعتراض أم أحد زملائه السابقين، متابعا "ليس قدرا عبثيا أن أجد نفسي أقف في محكمة يوم 16 أفريل وبعد 8 سنوات في مواجهة نفس رموز السلطة الغاشمة التي مارست الاقصاء ضد أصحاب الرأي الحر والموقف المعارض".
يُذكر أن حاتم بن سالم كان قد طرد رياض الشعيبي من عمله سنة 2010 في ولايته الأولى على وزارة التربية، فتقدم الأخير بقضية للمحكمة الإدارية التي حكمت لصالحه وبالعودة إلى العمل، لتعود القضية على السطح بعد 7 سنوات من مباشرته العمل.