وعبّر بن سالم عن اِستغرابه من التخوفات إزاء المشروع منذ أن تمّ الإعلان عنه، عوض دعمه في ظل الخطر المحدق بالتلاميذ، لاسيما و"ان بعضهم جاهلون تماما بكل ما يتعلق بالجنس وبأشياء بديهية تهم حرمة أجسادهم"، وفق تعبيره.
وأفاد بأن الوزارة بصدد الاعداد لهذا المشروع الهام بتأنٍ وعبر مراحل، قائلا "انه لا يتضمن اي عقلية صدامية بل تم اعتماد مقاربة تشاركية كاملة قصد تدريس مادة التربية الجنسية بداية من السنة القادمة بعيدا عن مركبات النقص والأفكار المسبقة".
وأضاف بن سالم ان مادة التربية الجنسية ليست مادة قارة وستكون مدمجة مع بقية المواد وستدرس بطريقة تفاعلية من اجل تثقيف التلاميذ للحد من الاعتداءات الجنسية عن الاطفال، التي اصبحت من بين الظواهر المنتشرة خلال الاونة الاخيرة، حسب قوله.