حيث عبرت عن ندمها من عدم دراستها الطب أو المحاماة أو كانت موظفة بالستاغ أو شركات التأمين أو البنوك، قائلة "لو درست الطب لكنت اليوم منتصبة للحساب الخاص، استغل الام الناس وحاجتهم للعلاج بمقابل مالي مجحف...ولا يشتمني احد... او لو اتبعت شعبة الحقوق، لكنت محامية احصل في القضية على مرتبي، او قاضية يزداد اجري الف دينار مرة واحدة... او لو اشتغلت في اي بنك او شركة تأمين لارتقيت في الدرجات وتمتعت بامتيازات الأشهر الماجورة...او لشاركت في مناظرات شركة الكهرباء والغاز لربحت على الاقل ثمن تكاليف الكهرباء...".
وأضافت ألفة يوسف أن اختيارها التعليم والبحث جعلها اليوم تفكر كيف ستطعم أبناءها بعد انهيار التعليم العمومي وانهيار الدولة، وفق تعبيرها.
تساءلت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف عن أسباب اطمئنان القلوب بذكر الله.