وقدمت يوسف، في تدوينة لها على الفايسبوك، سبب هذا الإطمئنان قائلة :
- لأن ذكر الله هو تذكر أن كل شيء هو فان، مفرحا كان أم محزنا...فإذا كنت حزينا فستعلم أن ذاك الحزن عابر ضرورة، وإذا كنت فرحا، فلن تحزن لفقدان ما هو مفقود جوهرا.
-لأن ذكر الله هو تذكر لوجود قانون أو جماع قوانين مطلقة تسير الحياة، قد لا نفهمها لكن بها نحيا. فذكر الله إذن يقوم على ثقة في حكمة هذه القوانين ، وهي ثقة مطمئنة.
- لأن ذكر الله يلهي عن الأفكار والوساوس، يلهي عن الندم على الماضي والخوف من المستقبل...ذكر الله لا يكون الا في الحاضر، وهو مفهوم الحضرة الإلهية...والحاضر مجال الطمأنينة.
وتابعت ألفة يوسف "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".