وكشفت البيانات أن الاحتياطي بلغ 11.887 مليار دينار (4.98 مليار دولار) في الخامس من فيفري، بما يكفي لتلبية واردات 84 يوما مقارنة مع 101 يوم في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويقول محللون إن هذا المستوى الحرج للاحتياطي يهدد قدرة البلد على تسديد ديونه واستيراد بعض المواد مثل الطاقة والأدوية والغذاء.
يأتي تآكل احتياطي تونس من العملة الأجنبية بسبب تنامي العجز التجاري وتراجع عائدات السياحة نسبيا مطلع العام الحالي.
وفي نهاية 2017 بلغ العجز التجاري مستوى قياسيا عند 6.25 مليار دولار.
وفي الشهر الأول من 2018 تراجعت أيضا عائدات السياحة إلى 104 ملايين دينار مقارنة مع 132 مليونا في الفترة نفسها من العام الماضي.
رويترز