وأضافت رجب أنّ "إحساس الأم يقول بأن من ظهر في الصورة ليس ابنها بل يشببه كثيرا"، مُضيفة أنّها لا تعرف مصدر الصورة ولا تعرف إلاّ أنّ الشخص الذي قام بتنزيلها من منطقة البيضاء ويحمل اسم رجب وينتمي إلى أحدى الكتائب وأصيب خلال الاشتباكات بقذيفة توفي على إثرها في إحدى المستشفيات بمصر.
هذا واِنتقدت على موجات إذاعة موزاييك عدم تفاعل السلطات معها رغم مرور أسبوع على تداول هذه الصورة، مُعتبرة أنّ المشكل الأساسي في تعاطي الدولة مع ملف سفيان ونذير هو قاضي التحقيق الذي لا يعمل بتاتا ولم يتحرك في حين أن المفروض أن يتنقل كل مرة إلى ليبيا إثر ورود معلومات جديدة على حد تعبيرها.
كما أفادت سنية رجب بأنّ إحساسها يعلمها بأن اِبنها حي وتمّ التلاعب به من قبل الدولة، قائلة ''قاضي التحقيق وضعته الدولة لقبر ملف سفيان ونذير''.
أما عن تقرير نقابة الصحفيين الذي أثبت أنّ الصورة تعود لشخص آخر، علقت سنية رجب على ذلك عبر حسابها الخاص على الفايسبوك بالقول "90 % هو رجب الفان ماهوش نذير مازال 10 % نخدموا عليها حتى و لو يكون 1 % فقط مع انو احساسي يقلي موش نذير".