وحسب ما أكّده مصدر ليبي لـ"الصريح"، فإنّ الصورة قد تعود لفترة طويلة بعد إطلاق سراح الصحفيين القطاري والشواربي في المرة الاولى قبل أنّ يختفيا باجدابيا، مرجّحا أنّ يكون القطاري قد تعرض لإصابة حينها كما لم يستبعد أنّ تكون الصورة حديثة وتمّ اِلتقاطها مؤخرا.
وشدّد المصدر ذاته على ضرورة التحري جيدا خاصة مع الطرف الذي نشر الصورة في ليبيا لأنّه قد تكون هناك معلومات هامة جديدة.
وللإشارة فقد تبيّن أنّ شهادة الدواعش، الموقوفين منذ فترة على ذمة الجيش الليبي في قضية "إعدام" الشورابي والقطاري، شهادة مغلوطة ولم يتمّ العثور على الصحفيين المذكورين بإحدى البساتين بدرنة حيث تمّ العثور على جثث 7 صحفيين من ليبيا وآخر مصري.