وأشار القطاري أنّه عندما سأله لمن تكون الصورة قام بمحوها من الصفحة وذلك منذ الأربعاء المنقضي، مُؤكّداً أنّه تأكد من أن الصورة تعود لاِبنه وذلك من خلال تقاسيم الوجه والوزن كما أنه قام بإرسالها لمختص في البرمجيات الذي أكّد له أن الصورة تتطابق مع صور نذير.
كما أرسل رسالة للشخص الليبي الذي نشر الصورة ليلة البارحة وطلب منه أن يكشف له ويبين له المستشفى المتواجد فيه نذير، كما تواصل مع 3 من أصدقائه في ليبيا في إنتظار إجابة رسمية حول الصورة.
كما قدّم والد نذير القطاري مُعطى جديد يُثبت أنّ الصورة جديدة وهي أنّه تمّ نشرها مع مجموعة من ضحايا قصف واِشتباكات في ليبيا مكانها غير واضح.