سياسة

قناة صهيونية تتحيّل على صحفية تونسيّة ..والنقابة تتدّخل

زووم تونيزيا | الجمعة، 12 جانفي، 2018 على الساعة 11:26 | عدد الزيارات : 2220
زووم - قدمت صحفية تونسية تصريحاً للقناة الصهيونية، مساء أمس، ظنا منها أنها تقدم تصريحا لقناة تركية، وذلك بعد أن عمدت إحدى صديقاتها للتواصل معها دون أن تعلمها بذلك.

 

وأفادت الصحفية المعنية وهي "سامية البيولي" أنّه "تواصلت معي احدى الزميلات العاملات في قناة تلفزية تركية عبر موقع التواصل الاجتماعي وطلبت مني اعطاء تصريح لقناة تلفزية حول تطورات الأوضاع وقد رفضت بداية لعدم اطلاعي العميق على مجريات الأحداث في كافة التراب التونسي وقد كررت ذلك عبر الهاتف عندما تواصل معي شخص يدعى هشام من رقم هاتفي غير مكشوف".

 

وأضافت أنّ هذا الشخص "تمسّك بأخذ تصريح مني على سكايب حول الأوضاع في جربة وكان يتكلم لهجة فلسطينية فسألته ما اذا كانت القناة فلسطينية فلم يجب"، مُشيرة إلى أنّها تواصلت على سكايب وقدمت المداخلة ظنا منها أنها تتدخل في قناة تركية خاصة أن الزميلة التي أصرت عليها بالتدخل تعتبر رفيقة دراسة.

 

وقد تحصلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهني بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على صور من كل المراسلات على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى السكايب في علاقة بالموضوع، كما تواصلت مع مصادر متقاطعة من صحفيين ميدانيين ومتدخلين في التقرير الذي بثته القناة الصهيونية وقد تم التصوير لفائدة وكالة الأنباء الأجنبية aparchive.com ودون شارة مميزة للمؤسسة الاعلامية حسب إفادة الصحفيين وقد تثبت وحدة الرصد من نشر المحتوى الاعلامي على الموقع وتواصل تحقيقها في الموضوع.

 

وأعلمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنها شكلت لجنة تحقيق في المغالطات التي بثتها القناة الصهيونية وقد تحصلت على معطيات موثقة سيتم التدقيق فيها الكشف عن نتائج التحقيق قريبا، مُجدّدة رفضها لأي عملية تطبيع من أي نوع مع الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة وطالبت الزملاء بالالتزام بهذا الموقف، فيما أكّدت أنّها ستعمل على شطب والتشهير بكل من يثبت تعامل مع مؤسسات صهيونية أو مرتبطة بها وطالبت السلطات التونسية بالتحقيق في عمل مؤسسات اعلامية صهيونية على التراب التونسي.