وهذه الوثيقة تُورّط بشكل مباشر قيادات الجبهة في الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد في أغلب مناطق الجمهورية، حيث أنّها تنص بشكل واضح على تعبئة الساحات في مختلف الجهات والتوجه بالتحركات الاحتجاجية لمقرات سيادية مثل المعتمديات والولايات إضافة إلى تحشيد المواطنين وخاصة الشباب المعطل منهم للمشاركة في هذه التحركات.
وردّاً على ما راجَ، أكّد القيادي بالجبهة الشعبية زهير حمدي أنّ هذه الوثيقة مدسوسة على الجبهة وأنّ الصفحات المأجورة هي التي اِختلقت هذه الوثيقة وزيفّت شعارات الجبهة من أجل حشرها وقياداتها في زاوية العنف، وذلك وفق تعبيره.
هذا وبيّن زهير حمدي أنّ الجبهة الشعبية تدعو دائماً لضرورة أن تكون الاِحتجاجات سلميّة مع الحرص على الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة.