حيث عبر درويش عن خيبته من تفاعل تونس مع الأزمة مع الإمارات وعودة طيرانها إلى تونس دون تقديم اعتذار، خاصة أنّه كان طلبا من وزير الخارجية خميس الجهيناوي بنفسه.
وأضاف أن الديبلوماسية التونسية مبنية على مبدأ "طاح الكاف على ظلو"، معتبرا ما حدث مع الإمارات "خيبة ونكسة ديبلوماسية".
وقال شكيب درويش أنه لو كان مكان خميس الجهيناوي واحتراما لكرامته وكحرامة تونس لقدّم استقالته وتخلّى عن حقيبة وزارة الخارجية "ولكن تبين أن الجهيناوي موظف سام وليس وزيرا"، وفق تعبيره.