وأضاف الهلالي، في تصریح لـ"وات"، أنّ آفاق تونس مازال متمسكا بوثيقة قرطاج، كأرضية سياسية ضامنة للوحدة الوطنية، حتى بعد خروج الحزب من الحكومة، مشيرا إلى أهمية الاجتماع الذي سيتم عقده بقصر قرطاج في مرحلة صعبة تمر بها البلاد.
ودعا كريم الهلالي إلى "تحيين هذه الوثيقة، وتطويرها من وثيقة مبادئ عامة إلى وثيقة تفصيلية تتضمن خارطة طريق واضحة للاصلاحات الاقتصادية المزمع تنفيذها وخطة واضحة للحرب على الفساد".
وبخصوص ممثلي حزب آفاق تونس بالحكومة، الذین رفضوا قرار الحزب بخروجهم من الحكومة وتمسكوا بحقائبهم، أفاد الهلالي بأن اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي سينعقد السبت القادم، سيحسم في الاستقالات والمواقف الأخيرةة الصادرة عن ممثليه بالحكومة، بعد أن تمت مراسلتهم.