وقد أكد وزير العدل بالمناسبة على الخيار الذي انتهجته وزارة العدل في اختيار أعوان وإطارات سلك السجون والإصلاح والقائم على الروح الوطنية والنزاهة و الكفاءة من جهة، وعلى التشبّع بالمعايير الدولية ذات العلاقة بإدارة المؤسسات السجنية والإصلاحية من جهة أخرى، فضلا عن تزويدهم خلال فترة التكوين بمعارف و مهارات وسلوكيات كفيلة بمساعدتهم على القيام بالمهام الموكولة إليهم على الوجه المطلوب من حيث البعد الأمني أو التأهيلي والإصلاحي وكذلك القيادي والتسييري.
كما دعا الجريبي إطارات الوحدات السجنية والإصلاحية المباشرين إلى بذل كل الجهود لمعاضدة الأعوان المتربصين الجدد و حسن تأطيرهم وإرشادهم ومساعدتهم على أداء واجبهم المهني في أفضل الظروف.
و أكد وزير العدل على ضرورة الالتزام بتطبيق ما جاء في محتوى البرامج التكوينية وخاصة فيما يتعلق بحسن التعامل مع المودعين ومعاملتهم معاملة إنسانية، لائقة وعادلة، تحفظ كرامتهم وفق ما تقتضيه أحكام الدستور والمواثيق الدولية والقوانين المتعلقة بمجال حقوق الإنسان.
وقد شهد حفل التخرج تنظيم عديد العروض الرياضية والعسكرية و تكريم المتفوقين وتعليق الشارات والرتب، إلى جانب تدشين ميدان الرماية الجديد بالمدرسة الوطنية للسجون والإصلاح.