وأكّدت الحركة أنّ الموقف يشكل إمعانا في سياسة إرهاب الدولة الكبرى التي دافعت عن سياسة الاستطان الصهيوني و بررت الاحتلال و داست حتى قرارات الشرعية الدولية التي ساهمت في صنعها ( القرار242) وما سبقها من قرارات.
وأضافت حركة وفاء أنّ هذا القرار جاء تتويجا لفرض سياسة التطبيع و انخراط الأنظمة العربية فاقدة الشرعية، والتي كانت ترمي إلى خلق بيئة حاضنة للإرهاب الصهيوني و الدولي، مُذّكرة بأنها سبق و أنّ طالبت بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني صلب مقترح قانون قدمته كتلتها بالمجلس الوطني التأسيسي قصد تحصين المجتمع من مشاريع الاختراق وفرض ثقافة التفريط في الحقوق و المساومة على الأرض.
كما طالب الحزب القوى الوطنية الثورية و كافة تشكيلات المجتمع المدني بالضغط على مجلس نواب الشعب قصد استصدار قانون يجرم التطبيع و عدم الاكتفاء بمظاهر الاحتجاج و التنديد.
أعلنت رئاسة الجمهورية، في بلاغ رسمي لها، اليوم الأربعاء 19 ...