ويتطرق أحداث الفيلم "في الظل" إلى موضوع مسكوت عنه في مجتمعنا والمجتمعات العربية عموما، وهو المثلية الجنسية، وذلك من خلال عرض الحياة اليومية لأمينة السبوعي المعروفة بـ"أمينة فيمن"، وأصدقائها الذين رفضتهم عائلاتهم واِحتضنتهم بطلة الفيلم في بيتها.
كما قامت المخرجة ندى المازني حفيظ، بتصوير "عذاب" أمينة وأصدقائها ولو أنّ أمينة ليست مثلهم، لكن بطلة "الظل" تعرضت للإغتصاب هي وشقيقتها لما كانت في سن الرابعة من العمر، من قِبل إبن جيرانهم، حين كانت والدتها تتركهما لدى جارتهم، وبين الفيلم نقمة أمينة على والدتها، في حين أن البقية أغلبهم تربطهم علاقة وطيدة بأمهاتهم.