وقد اِستغرب رئيس الجمعية ، صالح بن شعبان، من وجود أراء مُتعاطفة من طرف الصحفيين من دول أوروبية و خاصة من سفارة فرنسا بتونس التي فاجأتهم بتدخلها بشكل خاص في ملف العريضة.
وعبّر شعبان عن تخوّفه من تواجد حملات أجنبية لتكريس ممارسات تتقاطع مع مبادئ وأعراف المجتمع التونسي، نافياً أن يكون هنالك حسابات شخصية يريد تصفيتها مع المعنية بالأمر.
يُذكر أنّ العريضة التي تُطالب بطرد أمينة فيمن من المدينة تأتي بسبب تخوّفهم من اِستدراج فتيات قاصرات لممارسة الرذيلة و السهر لساعات متأخرة من الليل و مع شرب الخمر والتعري وتعاطي المخدرات والقمار ودعوتها للانخراط في الجمعيات المدافعة على المثلية الجنسية.