وقالت الحطاب، في تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، "أتمنى ان تتسع الجبهة البرلمانية لأغلبية البرلمانيين التقدميين مهما كانت انتماءاتهم الحزبية لان مصلحة تونس تتعدى الحسابات الحزبية".
وللإشارة فقد أصدرت حركة نداء تونس بلاغا يوم أمس، أكّدت من خلاله أنّ كل من يمضي من نوابه مع مشروع مبادرة ما يسمى بالجبهة البرلمانية يعتبر في حل من أي ارتباط سواء بالكتلة أو بالحزب عملا بمقتضيات الانضباط التنظيمي والمحافظة على وحدة الحزب وكتلته".
وبإعلان أنس الحطاب عن اِنخراطها في "الجبهة البرلمانيّة" تُصبح مهددة بالطرد من حزب نداء تونس بما أنّها خالفت النظام الداخلي لحزبها.
وفي ما يلي تدوينة أنس الحطاب:
"ارتياح كبير لدى قواعد حركة نداء تونس على اثر خيار تنسيق الرؤى و القرارات من طرف نواب من كتلة حركة نداء تونس مع الكتل الديمقراطية و التقدمية في البرلمان. اعتذر على عدم استطاعتي التفاعل مع الجميع و الإجابة على كل الارساليات و اتمنى ان تتسع الجبهة البرلمانية لاغلبية البرلمانيين التقدميين مهما كانت انتماءاتهم الحزبية لان مصلحة تونس تتعدى الحسابات الحزبية. شكرا على دعمكم".