وفي هذا الخصوص، ردّ الرحموني في تدوينة على الفايسبوك على تصريحات الحطّاب بقوله أنّه مندهش لمثل هذه التصريحات الغير مسؤولة، مُفضلاً عدم الدخول في جدل عقيم كما أسماه حيث أشار إلى أنّ هذه النائبة تتعمد الإثارة و التجريح في الأشخاص غالباً.
وعبّر أحمد الرحموني عن اِستهجانه لما اِنحدرت إليه أساليب الخطاب السياسي خصوصا إزاء القضاء وعلى لسان عدد من المسؤولين بالحكم، مُشيراً إلى أنّ التجريح المباشر دون دليل في ذمة الاشخاص يكتسي خطورة فادحة في هذا السياق و أن النائبة بما أوردته من مغالطات فهيي غير مكترثة أصلا بالتداعيات المترتبة عن تصريحاتها .
وأشار القاضي إلى أنّ الدفع بالجدل حول قضية ذات إهتمام عام إلى تلك المستويات المتدنية ومحاولة تشخيصها وجره إلى نقاش مسيئ بشرف القاضي ليس من شأنه توطيد الثقة في مؤسسات الدولة أو إضفاء المصداقية على الطبقة السياسية التي تمسك بالحكم زيادة على ما في ذلك من انحراف بحرية التعبير و بمشروعية التعليق على الاحكام القضائية او نزاهة انتقادها، وذلك وفق تعبيره.