وتسائل على العريض، الذي شغل منصب وزير الداخلية في تلك الفترة، حول أسباب إثارة هذا الموضوع وفي هذا اليوم بالذات، مشدّدا على أنّ الأمن لم يختف لا قبل المعركة ولا خلالها بل كان موجود بكثافة كبيرة على عين المكان.
وأكّد العريض أنّ أعلى قيادات وزارة الداخلية كانت تتابع العملية عن كثب وأنّ تظافر جهود كافة الأسلاك الأمنية التي أرسلت للمكان هو الذي حسم المعركة، مضيفا "كنا نتابع ونعطي التعليمات تباعا وتمت إدارة المعركة من داخل وزارة الداخلية وقاد المعركة مديرون إضافة إلى أعوان الوزارة المتواجدين على عين المكان حول السفارة.. وفي مرحلة متقدمة أرسلنا تعزيزات مضاعفة على غرار فرق مكافحة الإرهاب ثم في آخر المعركة تدخل رئيس الجمهورية وأرسل وحدات الأمن الرئاسي".
ونفى على العريض علمه بوجود قوات "المارينز الأمريكي"، قائلا إنّ "الصور أكبر شاهد على الأحداث التي جدت بالسفارة وإنه لا علم له بتدخل وحدات أجنبية"، مبيّنا أنّ "المواجهة" سجلت تدخل وحدات من الجيش كانت موجودة بطبعها حول السفارة لكن الذي حسم "المعركة" هي الوحدات الأمنية بما في ذلك الأمن الرئاسي.
أعرب رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن استغرابه من دعوة عبد الكريم الزبيدي لإستقالته.