وفي تصريحه لموقع الشارع المغاربي، وضّح الوزير المُقال أنّه أكّد لرئيس الجمهورية أنّه يريد تسليم الامانة وذكره بان استقالته جاهزة منذ 9 اوت 2019 وموجودة في مكتبه ويريد تفعيلها، مُشيراً إلـى أنّه فُوجئ بإعلان اقالته واستغرب هذا الاعلان خاصة انه كان قد دعا رئيس الجمهوزرية الى نقل طلبه القاضي بتفعيل الاستقالة في بلاغ رسمي وانه أوضح له اسباب تغيبه عن مجلسي وزراء ترأسهما رئيس الحكومة يوسف الشاهد والتأما بعد الانتخابات الرئاسية وانه جدّد موقفه الرافض لممارسات قال انها جدت خلال الحملة ووصفها بغير المسؤولة من ذلك استهدافه واستهداف ابنه الفقيد .
وتابع مفسرا "رفضت حضور مجلس الوزراء في مناسبة اولى لان لي موقفا من التداين وفي مناسبة ثانية لانه لم تتم استشارة احد حول مشروع ميزانية الدولة فقررت عدم الحضور خاصة انه تضمن معطيات غير دقيقة بخصوص قيمة كتلة الاجور وطبعا لا يمكن ان اكون شاهد زور".
كما بيّن أنّ تحويل إستقالته إلـى إقالة هي تصفية حسابات وأنّ في الامر سوء نية ، موجها اصابع الاتهام لرئيس الحكومة يوسف الشاهد .
أعرب رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن استغرابه من دعوة عبد الكريم الزبيدي لإستقالته.