وتعليقاً على ذلك، شكّك نقيب الصحفيين ناجي البغوري، اليوم الاحد 16 جويلية 2017 في تصريح لوكالة وات، في صحة الخبر الذي بثته القناة الخاصة الليبية مبرزا أن "لا سند له" بالنسبة إلى نقابة الصحافيين التونسيين التي "تتابع الموضوع" بهدف التعرف على مصيرهما منذ اختطافهما سنة 2014.
كما اِنتقد البغوري تقصير السلطات القضائية والسياسية التونسية في "إدارة ملف الصحفيين، مُضيفاً ''بالنسبة إلينا هذا الخبر لا سند ولا مصداقية له لأنه لا يستند إلى جهات رسمية أو أمنية عسكرية ويستوجب التدقيق وهو يمكن أن يدخل في خانة استغلال مشاعر عائلات الضحيتين".
وأضاف ناجي البغوري أن قاضي التحقيق المكلف بالملف لم يقم بدوره كما ينبغي هناك تقصير على المستوى السياسي والقضائي. قائلا "الحكومة فشلت في إدارة هذا الملف والقضاء فشل أيضا في التوصل إلى معلومات".