''النائبة صابرين قوبنطيني المقالة من كتلة نداء تونس تشهد بهتانا وزورا أن اجتماع نداء تونس في مجلس الشعب مؤخرا يتآمر على أمن الدولة،وهذا من الهلوسة السياسية، والدليل على ذلك أني كنت حاضرا في هذا الاجتماع من أوله إلى آخره وهي غابت عنه وقد حضره ثلاثة وزراء من الحكومة وكتاب دولة ومستشار رئيس الجمهورية و51 نائبا عن نداء تونس وقيادات وطنية للحزب بقيادة حافظ قايد السبسي، فهل يعقل أنّ جزأ كبيرا من الدولة يتآمر على أمن نفسه.
ثانيا:دام هذا الاجتماع أكثر من 3 ساعات وكنت حاضرا فيه وسمعت جميع المداخلات، وكانت تدور حول دعم الحكومة في مكافحة الفساد عن طريق سن مشاريع قانونية في الغرض، وتكلموا أيضا عن كيفية التصدي للحملة الممنهجة والباطلة والغير بريئة التي تطال الحزب وكتلته النيابية وأكد أثناء ذلك المدير التنفيذي للحزب أنّ الحزب لم يتلقّ دينارا واحدا من الموقوفين،وأنهم لم ينتموا يوما للحزب بشكل رسمي أو غير رسمي، وأن محاولة شفيق جراية لاختراق الحزب لم تجد نفعا، وأن القانون فوق الجميع، والحزب كان أول الداعمين لمحاربة الفساد عن طريق حكومة الوحدة الوطنية في وثيقة قرطاج، ولكن القيادة لم تخف تخوّفها من أن تكون هذه الحرب بطريقة غير واضحة وغير شفافة قد توظف سياسيا وإعلاميا بدون اعتماد الحقائق والعدالة القضائية مما يضعف الدولة، لهذا فهي تطالب بتوضيح الإستراتيجية الكاملة في محاربة الفساد، وعليه أتساءل مستغربا،ما هي الغاية الخفية لهذه النائبة من الكذب عيني عينك،والله المستعان.''