وأكّدت القوبنطيني في تصريح لإذاعة "اكسبراس اف ام" أنّ من الأطراف المساندة للحكومة، هي كتلة الائتلاف الوطني لأنها تريد الاستقرار في المشهد السياسي إذ لو قدّر أن يتم تغيير الحكومة برمّتها لاستغرق ذلك وقتا طويلا ولم تعد تفصلنا سوى سنة على نهاية العهدة الانتخابية حسب قولها.
وبيّنت القوبنطيني أنه لم يتم تغيير الوزراء الذين لهم علاقة مباشرة بالاقتصاد لأن قانون المالية لسنة 2019 بات جاهزا وستتم المواصلة في السياسات الاقتصادية نفسها، والتحسن الذي حدث على مستوى هيكلة المالية العمومية (مثل نسبة المديونية التي ستتراجع في 2019) لا يستشعره المواطن الآن لكنه ربما يلمس اثره فيما بعد، معتبرة أنّ هذه الحكومة ليست حكومة النهضة كما يروّج لذلك والشاهد أصلا لم يأت بالنهضة، فهو جاء ووجدها في البرلمان حسب تعبيرها