وقال السرياطي، لـ"الصريح"، أنّ "عماد الطرابلسي جانب الصواب وغالط الشعب التونسي عندما قال أنّ علي السرياطي اِقترح عليه جواز سفر ديبلوماسي وهو رفض وأنا أؤكد بأنني لست صاحب قرار ولا يمكنني أنّ اقترح عليه جواز سفر ديبلوماسي وأصل الحكاية أنّ بن علي طلب مني البحث في أمر يتعلق بسفر عماد الطرابلسي إلى الخارج والحال أنّهه كان مطلوبا لدى الانتربول وقد طلب مني بأن أحذّر عماد من السفر كما طالبني بالبحث في مسألة حصول عماد على زورق على خلاف الصيغ القانونية".
وأضاف السرياطي "بعد فترة توجه إليّ عماد الطرابلسي وأكد بأنه يريد السفر والحصول على جواز سفر ديبلوماسي مهما كان الأمر لأن لديه التزامات مهنية في الخارج فكان من الضروري استشارة بن علي والذي أكد على أنّ عماد الطرابلسي لا يمكنه السفر إلا إلى الدول التي لا تشملها المعاهدات والاتفاقيات مع الانتربول لكني لم أكن وراء الاقتراح الخاص بمنح عماد الطرابلسي جواز سفر ديبلوماسي وأؤكد بأنه غالط الجميع في هذا التصريح"، مؤكّدا "كنت حريص على خدمة بلادي وليس خدمة الأشخاص وكنت أعمل من أجل تونس".
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.