وأكّد عماد الطرابلسي أنّ أعوان الديوانة قاموا بتعطيل منافسيهم من أجل تسهيل مرور خروج حاويات الموز التابعة له ولشريكه.
وفي هذا السياق، قال الصحفي أمين مطيراوي أنّه "اِتصل برجل الأعمال شفيق الجراية للاِستفسار حول حقيقة ما رواه عماد الطرابلسي في ما يعرف بقضية" البانان" و هل أنّ الشخص الذي تحدث عنه عماد دون ذكر اسمه هو شفيق الجراية".
و وفق تدوينة المطيراوي التي نشرها على صفحته الخاصة بالفايسبوك، فإنّ شفيق جراية أكّد أنّ عماد تحدث على شخص آخر يعرفه بالاسم و يرفض الإفصاح عن اسمه، وأنّ الموضوع لا يتعلق به كما تصور العديد، مضيفا أنّه "تحدى الدولة و الحكومة و الشعب و الهيئة إثبات أنّه تمّ حذف أي محضر ديواني له"، حسب قوله.
كما اِستنكر الجراية طرح الموضوع بطريقة ضبابية تجعل الأمور تختلط على الناس و الشكوك تتوجه إلى الأشخاص الخطأ، قائلا "إذا ما كان مقصودا بكلام عماد الطرابلسي من قريب أو من بعيد فالمطلوب من هذا الأخير إثبات صحة ادعاءاته".
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.