وأضاف جراية، في تدوينة على الفايسبوك، أنّه عندما تأكد وعرف صاحب العلبة الليلية لم يستغرب لأنّه لم يسق له أن يستثمر إلاّ في المشاريع والعلاقات المشبوهة، كما أنّه يعرف جيداً طبيعته ومدى اِغترابه عن عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا الذي يصل حداً لا يوصف.
وبيّن شفيق جراية أنّ من حق صاحب الملهى أن يعتنق ما يريد من أفكار ولكن ليس من حقّه أن يعتدي على عقائد الناس وعلى مقدساتهم وقد جرّم الدستور التونسي التعدي على معتقدات الآخرين وبالتالي يكون ما أقدم عليه جريمة ولا بد أن ينال عليها ما يستحق من عقاب.