ووفق ما أكّده والي نابل ، منور الورتاني، في برنامج هنا الآن، فإنّ جلسة أمنية عُقِدت مُباشرة بعد قرار الغلق الفوري للملهى والتي حضرتها كل الأجهزة الأمنية بالجهة تحت إشرافه وتمّ التطرّق فيها إلى جميع جوانب هذه الحادثة ليتقرّر اِتخاذ جملة من الإجراءات الإدارية والأمنية ضدّ كل مرتكبي هذه الأفعال في قادم الأيام.
ومن جهة أخرى، قال الوالي أنّه عندما يكون العمل يمس من مشاعر الدينية للتونسيين فإنّ ردّ الفعل يكون عنيف والدليل أنّه في الملهى ذاته هنالك العديد من الشباب الذي كان ردّه عنيف والذي رفض ذلك وعبّر عن اِستيائه من ما حدث.
واِعتبر والي نابل أنّ ما حدث عمل ليس بريء بل هدفه إثارة الفتنة ويُمكن أن تكون نتائجه لا تُحمد عقباها، مُضيفاً أنّ الرسالة الموجهة ربما هدفها إرباك الطرف الأمني والمنظومة الأمنيّة بشكل عام خاصة وأن الملهى موجود في منطقة سياحية هامة جدا.