حيث شبّه الدايمي، في تدوينة نقدية ساخرة، السبسي بالأميرة الفينيقية عليسة التي تحيّلت على سكان إفريقية الأصليين البربر بإقناعهم ببيعها قطعة أرض بمساحة جلد ثور الذي قامت بتقطيعه سيرا دقيقيا مكنها من تسييج مساحة شاسعة بنت عليها مستوطنة فسيحة سميت قرطاج.
وأوضح النائب أن السبسي مشى على دربها وقام بالتحيل على عدد من الفاعلين السياسيين ومن المنظمات الاجتماعية عبر إقناعهم بتوقيع "وثيقة قرطاج" التي بنى بها شرعية حكومة العائلة، وفق تعبيره، والتي أطلق عليها في ما بعد "حكومة الوحدة الوطنية".
وتابع الدايمي تدوينته قائلا "هي حكومة العائلة التي يرأسها الشبعان ولد العايلة والتي أسماها الأغبياء السعداء #حكومة_الوحدة_الوطنية .. ولم تكن لا حكومة وحدة ولا وطنية".