وأضاف لطفي بن جدو، في تصريح صوتي لموقع الصدى، أنّ هنالك العديد من المزايدات التي آلمته خاصة أنّها جاءت من أشخاص أحبهم وظن أنّهم يحملون نفس الأفكار والمبادئ غير أنّه وجدهم اليوم يحكمون عليه من بعيد.
وأشار بن جدو إلى أنّه في فترة من الفترات تمّ مدّه بـ40 محضر يتعلّق بـ"جهاد النكاح" وهو ذاهب للمجلس التأسيسي حينها الشيء الذي جعله ربما ينفعل ويتحدث بناءً على المحاضر وذلك في ردّه على جواب بعض النواب، مُضيفاً أنّه سرعان ما تدارك الأمر وشعر أنّه دون أي قصد جرح بعض الأشخاص.
وبيّن الوزير الأسبق أنّه إعتذر في جريدة رسمية و لم يُكرّر هذا الأمر مُجدّداً، مُعتبراً طريقة تحدثه عن "جهاد النكاح" هو الخطأ الوحيد طيلة أكثر من عامين في الوزارة والذي اِعتذر منه وأكّد أنّه عن حسن نية، كما أنّه مكّن أعضاء المجلس التأسيسي من الإطلاع على المحاضر و عذروني حينها وفهموا سبب طريقة تكلمي هكذا.