وقالت سميرة و يسرى الطرابلسي أنّهم يعيشون بالصدقة وأنّهم لا أحد من العائلة يحظى بعمل أو بمورد ومصدر رزق، وأنّ بعض المواطنين هم من يدفعون كراء منازلهم، حيث شكرتهم سميرة الطرابلسي وقالت عن من لم يُساعدهم "ربي يسامحهم" خاصة من استفادو منهم قبل الثورة وبعدها.
أما يسرى الطرابلسي فقد بيّنت أنّها لم تتمكن من العثور على عمل لأنّها شقيقة عماد الطرابلسي ومنتمية لعائلة الطرابلسية، مُضيفة قائلة "خاطرني طرابلسية محرومة من حقوقي الكل وحتى الخدمة لا "
وعن الإعتذار من الشعب، قالت شقيقة ليلى الطرابلسي "سميرة الطرابلسي" أنّه لا توجد أي شكاية في حقها وأنّه من يتهمها بأي أمر فليحاسبها على ذلك بإثباتات ودلائل، مُعتبرة أنّ هنالك ظلم مُسلّط عليهم وأنّ السلط تتعسف على مطالب الطرابلسية وفق تعبيرها هي و يسرى الطرابلسي.