و أكد الكحلاوي على أن العفو يمكن أن يشمل الطويل و بقية شركاء الطرابلسية بما يعني ذلك تقويضا كاملا لمسار العدالة الإنتقالية و هيئة الحقيقة و الكرامة و هو موقف منسجم مع مواقف سابقة للسبسي و التي وصف فيها العدالة الإنتقالية بالإنتقامية ، منظرا للإفلات من العقاب و يقوم بذلك ضمنيا بتهديد الترويكا بالمحاسبة إذا لم تقبل بهذه الصفقة ، حيث إعتبر أن على الجميع الخضوع للمحاسبة و من لديه أي أدلة يتفضل .
و إعتبر الكحلاوي في ذات التدوينة إلى أن الإفلات من العقاب لا يؤسس للمصالحة بل لإحتقان مؤجل و ضرب لقيمة العدالة في ذاتها .