وقد نفت قناة الجزيرة في بيان لها يوم الخميس 05 جانفي 2017 هذا الخبر، مؤكّدة أنّ الخبر يندرج في إطار حملة منظمة تقف وراءها أطراف معروفة.
وفي هذا السياق، قدّمت مريم بالقاضي اعتذارها لقناة الجزيرة القطرية بعد تمريرها صورة مُفبركة عن أحداث ولاية القصرين على أنّها حقيقية، مشيرة إلى أنّها اِتصلت بمكتب القناة القطرية بتونس مقدمة اعتذارها عن الخطأ المهني الذي وقعت فيه للإعلاميين العاملين بالقناة.
وبيّنت مريم بالقاضي أنّها قد وقعت في فخ "الفوتوشوب"، مؤكّدة أنّها تتحمّل مسؤولية وقوعها في هذا الخطأ المهني.
وكان الصحفي في مكتب الجزيرة بتونس سمير ساسي قد حمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لرئيس الحكومة عن كل ما سينجر عن "فبركة مريم بالقاضي صورة عن المظاهرات في القصرين ونسبها لقناة الجزيرة".