واعتبرت النقابة، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة 06 جانفي 2017، أن هذه الفبركة هي منطلق لحملة تحريض ضد الزملاء الصحفيين العاملين بالقناة المذكورة في تونس.
كما تلقت شكوى من قناة التاسعة ضد قناة الحوار التونسي التي أتهم أحد منشطي القناة المذكورة بتورطها في مساعدة صحفي القناة العاشرة الإسرائيلية دون تقديم أي أدلة أو إثباتات على ذلك.
اعبترت نقابة الصحفيين أن ما أقدمت عليه الحوار التونسي يُعد انتهاكا لأخلاقيات المهنة و مبدأ الزمالة، و حيادا عن المعايير المهنية.
و نبّهت إلى أن هذه السلوكيات المرتبطة بالبحث عن الإثارة والمنافسة غير الشريفة من شأنها أن تسيء إلى الإعلام الوطني و تفقده مصداقيته أمام الجمهور.
وذكّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنها ليست المرة الأولى التي تحيد فيها قناة الحوار التونسي، القريبة من الحكومة و الائتلاف الحزبي الحاكم، عن المعايير المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي "فقد عمدت قبل الحملة الانتخابية الرئاسية الماضية إلى الترويج لفيديو مفبرك للإساءة للرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي"، وفق نص البيان.
يُذكر أن قناة الإعلامية مريم بالقاضي العاملة بالحوار التونسي قد مررت في برنامجها صورة نسبتها إلى قناة الجزيرة وعليها تعليق "المستودع البلدي يعتدي بالزجاجات الحارقة على شبان جامعيين تظاهروا سلميا في وضح الليل".