و وفق تقارير متطابقة، فإنّ المعطيات التي تدعم هذه الشكوك هو تلميحات وزيرة الصحة بخصوص وجود ''خطأ إنساني'' وراء الحادث المريع.
كما أنّ التسريبات بيّنت أنّ كميات الأمطار التي شهدتها العاصمة مؤخرا تسبّبت في سقوط الصندوق الكهربابئ، المسؤول عن تشغيل حاجز السكة وتنزيله لمنع مرور السيارات من التّقاطعات بمجرد مرور القطار عليه، في تجويف أرضي وغطته المياه والأتربة الأمر الذي تسبّب في تعطل الحاجز.
ويُشار إلى أنّ هذا العطب تمّ منذ نحو شهر، إلا أنّ المسؤولين لم يتحركوا لتجاوزه، إلى جانب تورط شركة يابانية في هذا الحادث، حيث أنّ الشركة الوطنية للسكك الحديدية تعاقدت مع شركة يابانية مكلفة بالصيانة مهمتها المراقبة بمعية مراقبين تابعين للشركة، ولكن هذه الشركة لم تتدخل لإصلاح العطب رُغم أنّه من مسؤولياتها.